إن تأثير الألوان على الأطفال له أهمية كبيرة فقد ثبت علمياً أنّها قد تساعد بتأثيراتها الإيجابية على بعض حالات العنف لدى الأطفال، وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث معالجة أطفال يعانون مشاكل نفسية وذلك بتغيير أجواء بيئتهم السكنية من الألوان الزاهية والصارخة إلى درجات اللون الأزرق الباردة التي تؤدي في تأثيراته العضوية إلى انخفاض في ضغط الدم والذي أسهم في تحسين سلوك هؤلاء الأطفال.
وقد تم إجراء اختبار لمعرفة مدى تأثير الألوان على الأطفال فوجد أن اللون الزهري يمكن استخدامه ضمن الألوان التي تساعد عل الهدوء وكلما كان الشخص صغيراً في السن، كان الأثر المهدئ عليه أسرع مفعولاً. أما بالنسبة للطفل الهادي الطبع فإنه يميل إلى استخدام ألوان مفرحة تساعده على تنشيط الدورة الدموية
فمثلا الأولوان كالأزرق والأخضر يؤديان إلى استقرار الحالة النفسية والتخلُّص من القلق والخوف أما الألوان الصفراء قد تؤدي إلى زيادة المزاج حدة مع كثرتها
وللعلم فإن الطبيعة التي خلقها الله تعالى من ألوان ممزوجة ومختلطة ببعضها البعض من أشجار وبحار وزهور وغيرها تجد فيها شعور بالراحة وانبعاث للهدوء إذا تمئلت خلق
[img]
[/img]